أمرٌ حسن ...
أن تغادر المكان ... بلا أثر !
.
.
.
تلك الذكريات كالطريق تماماً .. لا يمرُّ بها سوى "العاثرون" ,وتتوالى سقطاتهم..
وعلى طرف الألسن كلمات
"ارجع/ عد/ لا تقدم" !
وذاكرتي تختنق بظلمات متهاوية.. وألاعيب الحمقى تئن من حولي !
حتى بقايا الزمن...
ما زالت في مقابرها... تناديني لأنبش بأظافري ما ولَّى !
وأسترق الذكرى...
جاثيةً على ما بقى من آثامي... متمنية ً ألا أكون أنا المسيئة!!
ولأني لا أرى غير العتمة ... ولا ألهو إلا بزفرات من احترقوا
فلن أكمل السير حتى تتبعني الشمس
فهناك حيث الظلام لن يجدي النور
ولو ابتلع ألف شمعة ...!
فما الجدوى من وقوفنا بجانب ذكرى ستغادرنا حتى وإن لم نغادرها ؟!
فإن لم نتعلم الدرس في حينه... فلم نرهق أنفسنا بأحمال تتكسر تحت وطئها عظاتنا ؟!
أضعفُ أنا من أن ... أعيش !!
رحمكَ الله يا عم
.
.
.
تلك الذكريات كالطريق تماماً .. لا يمرُّ بها سوى "العاثرون" ,وتتوالى سقطاتهم..
وعلى طرف الألسن كلمات
"ارجع/ عد/ لا تقدم" !
وذاكرتي تختنق بظلمات متهاوية.. وألاعيب الحمقى تئن من حولي !
حتى بقايا الزمن...
ما زالت في مقابرها... تناديني لأنبش بأظافري ما ولَّى !
وأسترق الذكرى...
جاثيةً على ما بقى من آثامي... متمنية ً ألا أكون أنا المسيئة!!
ولأني لا أرى غير العتمة ... ولا ألهو إلا بزفرات من احترقوا
فلن أكمل السير حتى تتبعني الشمس
فهناك حيث الظلام لن يجدي النور
ولو ابتلع ألف شمعة ...!
فما الجدوى من وقوفنا بجانب ذكرى ستغادرنا حتى وإن لم نغادرها ؟!
فإن لم نتعلم الدرس في حينه... فلم نرهق أنفسنا بأحمال تتكسر تحت وطئها عظاتنا ؟!
أضعفُ أنا من أن ... أعيش !!
رحمكَ الله يا عم
<< Home