..: شظايـــا :..

َ::شِعْري أَضِنُّ بِهِ .. رِفْقاً بِقَارِئِهِ .. إِذْ لَيْسَ يَقْرأُ مَسْـ .. ـطُوراً سِوى أَلَمي!!::

My Photo
Name:
Location: Jeddah, Saudi Arabia

Monday, September 15, 2008

رمضان مبارك


فتحتُ عينيّ أمام الشاشه..

أحاول أن أتذكر..
الحروف الانجليزيه.. لكلمة شظايا..
علّني.. بشكلٍ أو بآخر..
أن أصل هنا..
ونجحت!
.
.
شعرتُ برغبه عارمه أن أكون هنا..
الآن.. في هذه اللحظه..
وقبل أن أنسى..
الحديث الذي دار بيني وبين السائل..
عن قلبي..

حدثنيـي عن قلبك ، قولي لي بربك كيف يقوى على ضخ الدماء عبر شرايينك إلى أنحاء جسدك ؟

قلت:

قلبي ، مضغة حمقاء ..
لحدّ اللحظة ، لا أعرف سبب اهتمامي بها
تصدّق
لا آكل به
ولا أفكر به
ولا أذكر يوما أنّي شاهدت فيلم عن طريق قلبي
ومع ذلك ، يخبروني ..
أنه حين يتوقّف
سوف تعلن جميع الأعضاء
التوقّف ..
حدادا تامّا عليه !

وأحدهم قال لي:
أنّ الأعضاء ربما لن تفكّر بالعودة
فيما لو رحل القلب هذا !

تخيّل يا رفيق
ليس في حجم رأس
ولا بقوّة ذراع
ولا بجمال عينين
ولا برقّة شفتين
ومع ذلك ، يولونه كلّ هذا الاهتمام

لهذا يا رفيق
لا أُولي هذا القلب/المضغة/الآلة
أي اهتمام
ولهذا أيضا ، أمنحه لكل الغرباء
الذين يعبرون بي آن المطر

هذا القلب
ملك مشاع لكل القريبين منّي
والبعيدين ..

صحيح أنّ بعضهم يقرّر احتكاره
أو نفّذ احتكاره
لكنّه يبقى دائما
ليس بأهم من لوزتيّ فيما لو التهبتا فجأة !

قلبي ..
إلى أين تودّ المسير/المصير !


حالياً..
أنا أختنقُ بي ..
.
.
جداً
..

تقبّل الله صالح أعمالنا وأعمالكم..


همسه لأختي التي تتزوج قريباً:
ماذا تفعلين هذه الأيام؟
ها أنا أسألك نفس السؤال.. الذي دائماً ما تسأليني إياه..
.
.
من سيسألني بعدك؟
أتمنى لك كل السعاده والتوفيق.. يا نقيّه
!

Wednesday, December 26, 2007

أتعلم..؟



أنّ هناك أناس يعرفون الحب..

وهناك أناس يتمنّونه، وهناك أناس يتعلّمونه. وهناك أناس يحترفونه...

أي أنهم يعطونك قلوبهم كاملة بمفاتيحها بلا مقابل،

ولا يريدون لأنفسهم إلا مكاناً في ذاكرتك و مكاناً آخر أكبر بقليل في قلبك.

يشرقون عليك بـ"أحبك"
و يغيبون بـ" هل تتذكر..؟ "

كم عدد هؤلاء الناس حولك؟

أسرع واجني ثمارهم،

فإن كان هناك كنزٌ في الوجود، فهو هم بكل تأكيد.

فالحب ضربٌ من المستحيل،

أن تجد بشراً يحمله صافياً مكتملاً في قلبه،

فذلك منتهى الخرافة..

.

.

هنا أناس لا يتكررون إلا في الذاكرة..

و يبقون حبراً في أوراق سرية،

فقط لتبقى على ثقة،
أن الدنيا لا تعطيك أكثر مما تستحق مرتين..!

.

.

.

أُخيف نفسي كثيراً هذه الأيام.. لا حول ولا قوة إلا بالله.

يارب تسلّم أحبابنا ..

آمين.


Tuesday, December 25, 2007

إن الذكرى تنفع المؤمنين


قيلَ لفاطمَة _ رضيَ الله عنهَا _ :

أيّ شيءٍ هو خيرٌ للمرأة ؟

قالتْ: ألاّ ترى الرّجالَ ولا يرَوهَا !
.
.
.

Sunday, December 23, 2007

عيد


بحثتُ كثيراً عن شئٍ أتركه هنا..
في الفوضى..
في أغلفة الكتب..
في أصيص نبات الظل بجواري
في كوب القهوة..
في طعم فطيرة المشمش..
وفي خطوات أمي على الدرج..
.
.
تذكرتُ عندما طرق العيد الباب..
فنبشتُ الخزانة وأدراج الأمنيات..
أبحث عن شئٍ لأعلّقه على أعناقهم..
كأمنية بالسعادة
وابتهالات بالخير والرضا..
أمي.. وأبي..
أجمل مافي العيد أن تجد سبباً جديداً كي تقبّل أيديهما..
.
.
مؤخراً..
أفكر كثيراً في نجاحات وخيبات 1428هـ و 2007م
أشعر بحميمية كبيرة تجاههم.. لدرجة أنني أرغب بشدة في توديع كل واحدةٍ منها.
.
.
أمنية:
أريد ابرتين..وكرتي صوف.. وعجوز بجواري تروي حكايا كاذبة وجميلة
كل عام وأنتم بخير
!

Saturday, August 11, 2007

إن تجرحي "هنداً" جرحتِ ضميري...وضياء قنديلي ونبض شعوري

حسدتُ هنداً بعد قراءتها... وتمنيت لو كان اسمي ..هــندُ


أَسَأَلْتِ كيف الحالُ يا هندُ؟
يَسُرَ السؤالُ وأَعْسَرَ الرَدُّ!
.
حالي بدارِ الغربتينِ خُطىً
مشلولةٌ فاسْتَفْحَلَ البُعْدُ
.
قلبي إذا أمسى على فَرَحٍ
فعلى رمـادِ فجيعةٍ يَغدو
.
لا الريحُ تلثمُ خَدَّ أشرعة
حيرى ولا الحرمانُ يَرْتَدُّ
.
كيفَ السبيلُ الى ضُحاكِ وفي
مُقَلِ الغريبِ تأبَّدَ السُّهْدُ؟
.
يا هندُ منذ طفولتي وأنا
راعٍ خِرافي الشوقُ والوَجْدُ
.
أدريكِ لا تدرينَ ما شَغَفي
وإن ادَّعَيْتِ بأنـكِ النــدُّ
.
لا تفطمي قلبي ... اسقِهِ حَبَباً
إنْ عَزَّ من كاساتِكِ الرَّفْدُ
.
الأسْرُ؟ أُمنيتي ... إليكَ يدي
أطْبِقْ ... فديتُكَ أَيُّها القَيْدُ
.
يا هندُ منذ طَرَقْتِني وأنا
طفلٌ ملاعبُ روحِهِ «نجدُ»
.
يا هندُ كيف عرفتِ أنَّ دمي
ظامٍ لنبضِ هواكِ يا هندُ؟
.
تُصغي الى شفتيكِ قافيةٌ
ما عاد ينسجُ بوحَها سَرْدُ
.
هاتَفْتِني فَغَفَوتُ من خَدَرٍ
وأَفَقْتُ ظمآناً ولا وِرْدُ
.
صوتٌ يَزخُّ من الشذا مطراً
زانَ العَفافُ صداهُ ... والحمدُ
.
أوراقيَ الخرساءُ مُذ سمعتْ
منكِ اللحونَ وسطرُها يحدو
.
تَوَّجْتِني عرشَ المنى فأنا
مَلِكٌ ولكنْ في الهوى «عبدُ»
.

عمري كرمل «سماوتي» عَصَفَتْ
ريحٌ به فَتَفَرَّقَ الحــَشْــدُ
.
ضُمّي إليكِ شتاتَ قافلتي...
طال الطريقُ وأشْبَكَ القَصْدُ
.
يا هندُ واحتالتْ على مَطَري
بيدٌ إذا زُرِعَتْ فلا حَصْدُ
.
يا هندُ أعيادي مَحَنَّطَةٌ
فَصِلي لتغدو ظبيةً تعدو
.
أنا أمَّةٌ في الحزنِ لا نَفَرٌ
أمّا الهوى فأنا به الفَرْدُ
.
بحري بلا جَزْرِ ... وأَخْيلتي
كالبحرِ لكنْ كلُّها مـــَدُّ
.
إنْ تَصْدِقي وعداً فقد ضَحِكتْ
شمسي وَمَدَّ بساطَه الودُّ
.
يا هندُ إنَ غَرَّبْتُ فالوَجدُ
دامٍ ... وإنْ شَرَّقْتُ فالصَدُّ
.
أنا جُثَّةٌ تمشي على قدمٍ
أمّا الثيابُ فانها اللحدُ
.
بيني وبينك ألفُ مانعةٍ...
إنْ دُكَّ سدٌّ قامَ لي سَدُّ
.
فأنا الخريفُ وأنتِ حقلُ منىً
يلهو به اللبلابُ والرَّنْدُ
.
وأنا الجفافُ وأنتِ نهرُ نَدىً
وأنا الكفافُ وعيشُكِ الرَغْدُ
.
وأنا البكاءُ وأنتِ أُغنيةٌ
وأنا الكسيحُ وَمَشْيُكِ الوَخْدُ
.
الدمعُ في كأسي يُخالطُهُ
طينٌ .. وأنتِ بكأسِكِ الشهدُ
.
أفكلـَّما أدنـو لداليــةٍ
تنأى القطوفُ ويقصرُ الزَّنْدُ؟
.
عَطَشُ المنافي شَلَّ أوردتي
فامطِرْ... كفاك البرق يا رَعْدُ
.
بعضُ الهوى يا هندُ عافيةٌ
للعاشقينَ ... وبعضُهُ وَأدُ
.
بردانُ ... ما للنارِ تُثْلِجني؟
أرأيتِ ناراً نَشْرُها البَرْدُ؟
.
وَيحي! أفي «الخمسين» تَصْرَعُني
رأْدٌ ويوهِنُ صخرتي رِئْدُ؟ُ؟
.
أَوَلَسْتُ قد أَغْلَقْتُ نافذتي؟
أمْ قد تناسى عهدَهُ العهدُ؟
.
نَثَرَتْ عليَّ بخورَ ضحكتها
فاذا بحنجرةِ الهوى تشدو
.
فَرَشَ الفؤادُ لها منازله
فهيَ المليكُ وأضلعي الجندُ
.
نَسَجَتْ دمي ثوباً يُطَرِّزُهُ
كَفَني .. وَظَنَّتْ أنه وَرْدُ !
.
رَقَصَتْ حروفي وانتشى طربا
قلمي وساطَ مداديَ السّعْدُ
.
يا هندُ هل مَسٌّ تَلَبَّسَني
لمّا طَرَقتِ الجفنَ يا هندُ؟
.
ما للقِلادةِ تَسْتَفِزُّ فمي
فيشبُّ بين أضالعي الوَقدُ؟
.
أَيَغارُ من عِقدٍ تَوَهَّمَهُ
شَفَةً فَجُنَّ فمي فلا رُشْدُ؟
.
عندي لجيدِكِ إنْ أردْتِ له
حِلَلاً حلالاً دونَها الهِنْدُ:
.
قُبَلٌ بلا إثمٍ تَنَظَّمَها
ثغرٌ به من خشيةٍ ردُّ
.
زُهدي بِجاهِ التِبْرِ حَبَّبَ ليْ
طينَ الفراتِ أنا امرؤٌ زَهْدُ
.
.
.

Saturday, June 30, 2007

اشتقتُ إلى هنا


كنت أكتب منذ البارحة على سطور عقلي أفكار كثيرة ، بدع وخرافات ...
لم أودعها الورق كما علمني مجنون ، عاش في طريق الريح دوما ً فأخذته ذات يوم :
عاصفتي وهو يظنها ريح عابرة كالعادة ! .

سدي وعقلي كانا منذ البارحة حتى هذا النهار :
مساحتين من الوهن المشرق بالسعادة المشبوبة ،
وكأنني بكل تلك السعادة الغارقة في السذاجة والاستبلاه وصلت للحقيقة المطلقة ؛
فكنت أقفز كأرخميدس : وجدتها وجدتها ! .

إلا إن الحياة كحلم كبير ومضحك ومغرق في الذاتية ،
لدرجة أنني أمشي أحيانا ً وأتأمل اللحظات الهاربة ،
وذلك الجنون الصباحي اللهاث للبشر والحيوانات والطيور
فأسأل نفسي بصدق مستريب :

ألا يمكن أن يكون كل هذا حلم ؟! وأن كل شيء هنا _ حتى أنا _ مجرد رؤى لنائم ،
لابد أن يستيقظ بعد قليل على كون حقيقي لا يشملنا ، فيضحك من حلمه ، ومنا ! ..

لا ما أشد دمامة السوداوية التي تحيا في عمقها بعض الأرواح : من الأعلى للأسفل ،
وما أحمق أن تدري أنك مشرق الفكر.. بارع الذكاء ..ومتورد الوجه والإرداة ..
بحيث
لا تكفيك عشرة أعمار أخرى فوق عمرك ؛ لتحقيق أفكارك وخيالاتك وأحلامك ،
غير أنك رغم كل ذلك تدرك بعنف أنك : تحمل روحا ً سوداوية تستريب من كل عقلك ،
ذكاءك ومن كل حقيقة قد تحملها !
روح شديدة التأذي لحد المبالغة ، بحيث أن أي كلمة واشارة قد لا تعنيها في الأصل ،
قد تعصف بكيانها أشد العصف فتعذبها ، فتلقي باللائمة على نفسها بجلد ضمير ساحق !

تعرفون روحا ً مثل هذه بالتأكيد ..
.
.
.


رغم أني لم أبتعد كثيراً عن هنا ..إلا أنّني أرى أموراً كثيرةً تبدلت ...



Thursday, April 05, 2007

برق ومطر



هي زهرة ٌ بريّة ٌ...

عذراء.. وافية..
قد نبتت على أغصان قلبي..
في تفاصيل ِ ...العظامْ!

هي كل مافي الكرم ِ من عِنب ِ..
ومافي القلبِ من تعبِ..
ومافي الأرض من عبق ِ الأنوثة ِ
والتوازن .. حين يختلُّ النظام!

يوسف الديك



وأطعتُ عيني في الغرام وخافقي..
أقضي الليالي السود في نجواكِ..

أرنو إليك على بعادك مثلما..
يرنو الحزين لساطع الأفلاكِ ..

ما كنتُ أؤمن بالعيون وفعلها ..
حتى دهتني في الهوى عيناكِ ..

عبدالله الفيصل

الفتاة التي عبرت..
نهر قلبي..
استقرت بعيداً
مزقزقة ً كالعنادل..
ناعمة ً .. كالقطيفة
رائقة ً ..كالندى الساحلي..
وساحرة ً .. كالأساطير..
مترفـــة ً ...
كشذى الياسمين..
أبكي على بابها السندسي..
افتحي..
وادخلي لوعتي..
واسكني..
في حنيني..

عزت الطيري


زواجي جرى تحت ظل السيوف وضوء المشاعل..
ومهري كان حصاناً جميلاً وخمس سنابل..

وماذا تريد النساء من الحب إلا
قصيدة شعر ٍ ووقفة عز ٍ وسيفاً يقاتل !

وماذا تريد النساء من المجد أكثر
من أن يكنَّ بريقاً جميلاً بعينيّ مناضل !

سعاد الصباح