..: شظايـــا :..

َ::شِعْري أَضِنُّ بِهِ .. رِفْقاً بِقَارِئِهِ .. إِذْ لَيْسَ يَقْرأُ مَسْـ .. ـطُوراً سِوى أَلَمي!!::

My Photo
Name:
Location: Jeddah, Saudi Arabia

Friday, December 29, 2006

محادثة هاتفية



هاتفتني صديقةٌ لي يوم أمس تشكو لي من ضرةٍ سلبت لبَّ زوجها!
سألتها : كيف ومتى ؟
قالت : إحدى المنتديات!


حينها تذكرتُ الشيخ الفاضل علي الطنطاوي يخبرُعن زوجته أم بنان أنها كانت تغار من مجلة ( الرسالة ) !
وقال بمناسبة صدور 100عدد من الرسالة ما نصه :

( كانت الأيام عندي السبت والأحد ويوم الرسالة !
وكانت تتبدل عليّ المشاهد ، ويتغير عليّ الرفاق ،
ولكن الرسالة هي رفيقي الدائم !
أذكر كل عدد منها ، وكل مقالة نشرت فيها وكل بحث ،
ولقد قالت زوجتي أول ما قدمت عليّ :
- إنني لا ضرة لي ، ولكن هذه "الرسالة " ضرتي !
ثم رأت – وهي من أعقل النساء وأفضلهن – أنها ضرة لا تضر و لا تؤذي )
ا.هـ



فقلت لها باسمة:
احمدي الله بأن المنتدى ضرة لا تض
ر
.
.
.
تقبل الله طاعاتنا..عيد أضحى مبارك
وأسعد الله الصباح

Thursday, December 21, 2006

مذكرات 3

اليوم: ليلة الثاني من ذي الحجة...

الساعة : الثالثة والنصف بعد منتصف الأرق !.


أشياءٌ كثيرة تُحتم عليَّ التظاهر بالسعادة ... والانسجام..والألفة ..
ولكنني..
سئمتُ التمثيل إلى أبعد حد .. ولا أعلم
كم من الوقت يلزم للتخلص من هكذا واجب !
نعم .. واجب !
.
.
هل سأندم ؟!
هل سأشتاق إلى هذا الوقت من العمر ؟!
تزاحمتْ عليَّ الهموم ..
لم يعد هناك مكانٌ .. وسأغرق قريباً !
.
.
أراه في أعينهم.. وأشتمه في نظراتهم وكلماتهم ..
أيعقل أن أتظاهر بالغباء ؟! أو الدهاء ؟!
وأبادلهم الكذبة بالأخرى ؟
.
.
تسألني الريح : كم قناع تملكين ؟
أجبت : لم أعدّهم بعد !
.
.
.

زاوية :
كان اليوم.. هو أول أيام العشر ..

عشر ذي الحجة ..
فرصةٌ لبدايةٍ جديدة ..
صفحة بيضاء نظيفة ..
مع الله ..
ربي.. أعنّا على طاعتك وشكرك وحسن عبادتك

Monday, December 18, 2006

الجنة


كل صباح أطبع قبلتي على جبينها على مضض منها..
أتمنى أن أنسى رأسي عندها يقبّل رأسها وأرحل لأنني أحبها حدّ البذخ..
ولأنني أحسن توظيف الفرص قطفتُ رأسي لأجلها..
لأنّه إن لم يُقطف سيُقمع..
فهي أولى الناس به
لأنّها الجنّة !

سألتها حضناً ذات ظمأ فوبختني..
حاولتُ إقناعها فقنّعتني بقناع التمرد..
لاطفتها _
فهي الجنّة_ فهددتني بحرماني منها!


عاودتُ الكرّة بحذر ذات استجمامها..
فقالت وهي تنظر بنصف عينها وبقلب نائم:
" ابيّض شعري منكم، أحرقتُ سواده لأجلكم حتى كبرتم، والآن ليس لدي ما أعطيكم"
قلتُ مرتجية:" لشَعرة بيضاء عندي تساوي الدنيا بما فيها". . .
نفتني إلى أبعد من
ريح الجنّة بلا شعرة بيضاء وبلا دنيا وبلا قُبلة وداع !

.
.
.
رضاها والجنة
يا رب

Monday, December 11, 2006

أين المفرّ ؟

عندما وقعت عيني على الأخبار في قناة العربية اليوم..
تذكرتُ كلمات.. لأحمد مطر تقول :

أوطاننا قيامة

لا تحتوي غير سقر..

والمرء فيها مذنبٌ

وذنبه لا يغتفر!

إذا أحس أو شعر

يشنقه الوالي.. قضاء وقدر!

إذا نظر

تدهسه سيارة القصر.. قضاء وقدر !

إذا شكا

يوضع في شرابه سم

!.. قضاء وقدر

لا درب.. كلا لا وزر

ليس من الموت مفر

يا ربنا

لا تلم الميت في أوطاننا إذا انتحر

فكل شيء عندنا مؤمّمٌ

حتى القضاء والقدر !

.

.

.



Friday, December 01, 2006

إليهم

إلى الماضي
إلى الذكرى
إلى الأيام والأنقى
مع الأسمى
مع الأرقى
من الأحبابِ في العليا

هنا في مهجتي تحيى
رياحُ الوجدِ والنجوى
لمن كانوا وما زالوا
على قلبي
كما الأنسام والسلوى
كما الأزهارِ
في الأشجارِ والأمصار والذكرى
لعلَّ العودَ يسعفني
بصحبٍ في الهوى حفروا
أخاديداً وأنهاراً من الأشواقِ
والأحلامِ في قلبي وفي نفسي
مدى الأزمانِ والأعمار ياصحبي

أردد في الهوى سطراً
وأنظم كالندى شعراً
لمن كانوا
ألا عودوا لأيامي
ألا عودوا لخلاني
لهمسٍ العشقِ في روضٍ
غنيٍّ مبهجٍ سامِ
ألا عودوا لأذكارٍ
وأنوارٍ وقرآنِ
.
.
.