..: شظايـــا :..

َ::شِعْري أَضِنُّ بِهِ .. رِفْقاً بِقَارِئِهِ .. إِذْ لَيْسَ يَقْرأُ مَسْـ .. ـطُوراً سِوى أَلَمي!!::

My Photo
Name:
Location: Jeddah, Saudi Arabia

Friday, May 12, 2006




لم يَكُن يوماً ما يريده !

إلا أنه لم يكن – أيضاً- يوما ًما أراده الآخرون له !!
زاره مرضُ المثقفين أو هكذا أسمّيه...
طالت الزيارة وصارت إقامة دائمة ...
كمثل النهر والوادي !
هذا يجري كل العام ، وذاك وقت الأمطار فقط!
استدار وقال لظله : ما رأيك بقسطٍ من النحيب قبل أن نواصل ؟!
ما رأيك لو جعلت ُشيطانا ًيسرق غيمة ، ويخيطُ منها حاجبًا رماديا ًلك .. ؟!
إلا أن ظله لم يجبه..
وحينها وضعت يدي على كتفه وصرخت :
ما رأيك لو وَشَينا باللذين أضّلوا الطريقَ عن بيتكِ، وجعلناهم يشعرونَ بالّندم .. ؟!
ما رَأيك لو فردتُ ذراعي ، وسرقتُ الهواء من رئةِ الشارع الهرمِ .. ؟!
ما رأيك لو صنعتُ من قلبك غربالا ً ليقيكَ من الشمس .. ؟!
.
.
.

قال لي : أتعرفين أحداً يمكنه أن يدسًّ النوم في وسادتي .. دليني عليه ؟؟
.
.

ثم أوصَدَ بابَ قلبه ، وافترشَ جسده وقال :
" اللهم دبرني فإني لا أحسن التدبير"
.
.
قلت : اللهم آمين

Thursday, May 04, 2006

عاجل إليه !!

ها أنذا أعد أيامي يا الله ..
لا أدري كم بقي من السنوات ..
كل ليلة أحسب الهوة التي تفصل بين ليلتين ..
وفي الصباح .. أتحسس قلبي .. وأسأله :
أأنت بخير اليوم ؟
وحينما لا يجيب .. أرحل أوجاعي من جنب إلى جنب !!
.
.
.

متى سنعتقد يا الله أن لا جنازة ستـُضيع طريقها إلى القبر .. ؟؟
ومتى سنؤمن بأن ما نفعله اليوم ،
سيحمله الصيادون مجدافا ،
ولا ينسونه على الشاطئ أبدا ..
.
.
.

أعرف ُغصناً لم ينجب ظلاً أبداً يا الله ..
وكلما حدثته عن الظلال .. مال على الجدار وقال :
لا أريد أن أخلف ظلاً ورائي وأرحل عنه .. !!
وحينها بكيت ..
كيف رحل غصني هكذا وتركني ظلاً أتقصف ..
.
.
.
يا الله .. لم أكن يوماً قادرةً على التشبث بخطواتي التي تفضي إليك ..
فلا تتركني هائمةً أتخبط بين أسراري دون أن تدلني عليك ..
.
.
و لازلتُ أدعو ...