..: شظايـــا :..

َ::شِعْري أَضِنُّ بِهِ .. رِفْقاً بِقَارِئِهِ .. إِذْ لَيْسَ يَقْرأُ مَسْـ .. ـطُوراً سِوى أَلَمي!!::

My Photo
Name:
Location: Jeddah, Saudi Arabia

Thursday, November 24, 2005

السجن

لن تَسْمَعَ الجدرانُ يا جميلةْ
فالسجنُ مثلُ جَبْهةِ السجّان
من حجرٍ صخرٍ و من صوّان
وما الذي تصنع راحتان
نحيلتان.. مستطيلتان
لامرأة صغيرةٍ نحيلة ؟

أأضرب الأمثالَ يا جميلةْ ؟
أأملأ العروقَ بالثارات ؟
أأملأ الوجوه بالوجوم ؟
أأملأ السماء بالغيوم ؟
إذاً هبيني ساعةً من حياة
حياةِ روح داخلَ السجن
حياتِك الساعةَ يا جميلة

Friday, November 18, 2005

على الطريق...

قد نُخدع على الطريق...
ولكن ... لن نقف طويلاً في هذا المنعطف ...
إذ استعادة ما قد يُسرق منك ومن بيتك أمرٌ سهل ...
فقد تلجأ إلى الشرطة لاستعادة مسروقاتك ...
ولكن
عندما تُسرق مشاعرنا وحياتنا ... لا يكون لنا ملجأ ...إلا...

أنفســــــــــــنا

نفتش داخلها عن أسباب فشلنا ...
فلا توجد قوانين لحماية العواطف والمشاعر من الابتزاز والاستنزاف...

و حينما ينكسر حلمٌ في حياة أيٍّ منّا ...
فليس معنى هذا أنّ الإنسان نفسه قد انكسر ...
هذه نظرة ضيقة الأفق ...
أحلامنا لا تنتهي
أحياناً تتحقق ... وأحياناً تنكسر ...
و لا شئ يصنع صلابتنا قدر بعض الهزائم ...

إنها منبهات كهربائية تشحن الهمم ...!


Sunday, November 06, 2005

إلى العيد...

مضى عامانِ يا عيد...

على حُلمي الذي أبحر

وخبأ في حَقائِبِهِ...

جَمالَ بِلاَدهِ الأخضر

وخبأ في ملابسه...

عناقيداً من الأزهارِ والعنبر

أنا وحدي...

ومنّي مقعدي يضجر

وأحزاني عصافيرٌ...

تفتشُ عن دمي الأحمر

عرفتُ عواطف البلورِ والخشبِ

عرفتُ مشاعرَ التعبِ ...

وطفتُ جهاتها الأربع

ولم أعثر...

على مَنْ ... يُمشِّطُ شعريَ الأسود

يُدندنُ لي إذا أضجر

وينشلني إذا أعثر



على خُطَا نزار ... كتبتُ هذه السطور