إن لم يجللني الأسى
وتهزني تلك الصـور
.
وأذوب من كمدٍ إذا
ألفيـت طفلاً يحتضر
.
ورأيت ثكلى دمعهـا
في الخد خدّ له أثر
.
ورأيت شيخاً من تصــا
ريف السنون قد انكسر
.
إن لم تثـورعواطفي
ودمي ويشرقني القهر
.
وأنا أرى الأشلاء من
بين الركام وفي الحفر
.
فعليّ سلخ هويّتـي
لأكون من صنف الحُمُر
.
.
.
!
<< Home