الإهداء : إلى مــا تبقّى من عمري !
عينايَ مُبْصِرةٌ
لمـاذا لا أراكَ
لِما تتيهُ النّظرةُ الملأى بشوقٍ
هدَّ أعماقـاً تُكابر !
.
.
أَ وَلستَ حوليَ
في السّمـاء البدرُ أنتَ
و في المروج الزّهرُ
في عُمْقِ البحارِ الدّرُّ
فيَّ حديثُ قلبٍ مُفعَمٍ بالودِّ عـامرْ !
.
.
.
الطُّهْرُ أنتَ ..
و بالوفـاء عُرِفتَ
ثُمَّ عُرفتَ
ثُمَّ عُرفتَ
لحنٌ أنتَ آسر !
.
.
أنتَ النّقـاءُ
و أنتَ بحرٌ في السّمـاحةِ
أنتَ عنوان المكارمِ
أنتَ أنتَ
ملأتَ يا " أنتَ " النّواظر !
.
.
عذبُ الحديثِ
مُبعثَرُ البَسَمــاتِ
لو لم أدرِ أنّكَ لا تقولُ الشّعرَ كنتُ أقولُ شاعرْ !
.
.
نَضِرَ الشّعورِ فؤادكَ الدّفّـاقُ
مُنكَشِفَ النّدى
ما ذلّ يوماً ما انحنى
ما عانقتْ قدماهُ وحْلاً
ما تدنَّسَ فهو عفُّ القلبِ طاهرْ !
.
.
في لحظةٍ
صَدَفَ الأسى عن صفْوِنا
فكأنّما
لـ/ هنائِنا
تتراقَصُ الضّحكاتُ فوقَ شِفاهنا
و كأنّما
لـ/ حيائنا
تتبعثَرُ الكلماتُ في أسماعنا
و كأنّما ابتسمَ الزّمـانُ و عادَ لي فرحي المهاجر !
.
.
ضحكَ الهناءُ بوجهِ عمريَ عندما
نظر الأميرُ لِمُلكِهِ و تَبَسّما
و تزايلتْ عنّي الدّموعُ و إذْ بآلآمي تُغادرْ !
.
.
هيَ ساعةً
ورديّة اللحظاتِ
ناعمة الملامح
عذبة
لا باليدينِ طرقتَ فيها بابَ قلبي
بل ..
بأخلاقٍ كريحِ المسكِ عاطرة
و ذكْرٍ بينَ كلّ النّاسِ عاطرْ !
.
.
و مع الشّروقِ
غدا الودادُ بنا على دربِ المنى
عند الهجيرِ يُظِلُّنـا
و مع دنو الشّمسِ من عينِ المغيبِ يُهدهِدُ القلبُ المشاعر !
.
...
.
*( إشارة )*
.
كم يُبعِدُك الحظُّ العاثر!
عينايَ مُبْصِرةٌ
لمـاذا لا أراكَ
لِما تتيهُ النّظرةُ الملأى بشوقٍ
هدَّ أعماقـاً تُكابر !
.
.
أَ وَلستَ حوليَ
في السّمـاء البدرُ أنتَ
و في المروج الزّهرُ
في عُمْقِ البحارِ الدّرُّ
فيَّ حديثُ قلبٍ مُفعَمٍ بالودِّ عـامرْ !
.
.
.
الطُّهْرُ أنتَ ..
و بالوفـاء عُرِفتَ
ثُمَّ عُرفتَ
ثُمَّ عُرفتَ
لحنٌ أنتَ آسر !
.
.
أنتَ النّقـاءُ
و أنتَ بحرٌ في السّمـاحةِ
أنتَ عنوان المكارمِ
أنتَ أنتَ
ملأتَ يا " أنتَ " النّواظر !
.
.
عذبُ الحديثِ
مُبعثَرُ البَسَمــاتِ
لو لم أدرِ أنّكَ لا تقولُ الشّعرَ كنتُ أقولُ شاعرْ !
.
.
نَضِرَ الشّعورِ فؤادكَ الدّفّـاقُ
مُنكَشِفَ النّدى
ما ذلّ يوماً ما انحنى
ما عانقتْ قدماهُ وحْلاً
ما تدنَّسَ فهو عفُّ القلبِ طاهرْ !
.
.
في لحظةٍ
صَدَفَ الأسى عن صفْوِنا
فكأنّما
لـ/ هنائِنا
تتراقَصُ الضّحكاتُ فوقَ شِفاهنا
و كأنّما
لـ/ حيائنا
تتبعثَرُ الكلماتُ في أسماعنا
و كأنّما ابتسمَ الزّمـانُ و عادَ لي فرحي المهاجر !
.
.
ضحكَ الهناءُ بوجهِ عمريَ عندما
نظر الأميرُ لِمُلكِهِ و تَبَسّما
و تزايلتْ عنّي الدّموعُ و إذْ بآلآمي تُغادرْ !
.
.
هيَ ساعةً
ورديّة اللحظاتِ
ناعمة الملامح
عذبة
لا باليدينِ طرقتَ فيها بابَ قلبي
بل ..
بأخلاقٍ كريحِ المسكِ عاطرة
و ذكْرٍ بينَ كلّ النّاسِ عاطرْ !
.
.
و مع الشّروقِ
غدا الودادُ بنا على دربِ المنى
عند الهجيرِ يُظِلُّنـا
و مع دنو الشّمسِ من عينِ المغيبِ يُهدهِدُ القلبُ المشاعر !
.
...
.
*( إشارة )*
.
كم يُبعِدُك الحظُّ العاثر!
بعد الإهداء: كُتبتْ بخيـــــال امرأةٍ غـــامرْ !... كلّ عام وأنتم بخير
<< Home