هَيْتَ لَـكْ
يومَ أهديتَني الشِعْرَ
ماذا سأهديكْ
.
.
شاهَتْ وجوهُ القصائدِ
قَطَّعنَ قلبي
وأرْدَفنَ
أوَّااااه
ما أجملكْ !!
**
الأناشيدُ غَرقى
فماذا أغنّيكْ ؟
.
.
مليون قافيةٍ
قلنَ لي
هَيْتَ لَكْ
**
أنتَ أسْمَى من الشّعرِ
ماذا سأكتبُ ؟
.
.
كيف القصائدُ تسمُو
إليكَ
وأنتَ القصيدةُ
آخِرُها
أوّلكْ !!؟
**
وأنا صرتُ
بَيْنِي وبَيْنَكَ
.
.
أصحو أميرةً
وأغفو مَلَكْ !
**
هكذا ..
طائرةً صرتُ
لا تحْجُبَنَّ الشموسُ
شعاعي
وليس يَضِيقُ السماءُ
.
.
وما ضاق بي
صدرُ باقي الفَلَكْ
**
الفضاءُ الذي بين جنبيكَ
قلبِيَ
فاطوي الحَنايا
وشُقَّ شراعَ النوايا
ستلقى حلمي الذي اسْرَرْتُ ،
.
.
هَمِّي الذي قلتُ لكْ
**
إخضرارُ النَّوايا جديدْ
وانبعاث الحكايا وليدْ
ثم لم يبقَ
غيرَ سؤالٍ أرددهُ
.
.
فَارِسِي
ما الذي غيَّركْ ؟
***
<< Home