(أَيُّها المَجْنُونُ الذي يَعْتَقِدُ أنَّنِي لَسْتُ ( هُوَ
حِيْنَ أَكْتُبُ عَنْ نَفْسِي، فأنا لا أكتب إلا
!!( أنتْ )
.
َ::شِعْري أَضِنُّ بِهِ .. رِفْقاً بِقَارِئِهِ .. إِذْ لَيْسَ يَقْرأُ مَسْـ .. ـطُوراً سِوى أَلَمي!!::
أيها الأحباب !
ما علمتُ في نفسي حباً لشخص...
إلا كدّرني خوف مفارقته ..
ولكم وطّنتُ نفسي وروّضتها ألا تتعلق بالأشخاص والأماكن والأزمنة ..
وبذلت من صحتي ووقتي أن أزرع بستاني في داخلي ..
وأتمثل فلسفة ابن تيمية الشهيرة ( أنا جنتي في صدري ) ..
لكني لم أستطع..
لأن النفس مجبولة ٌ على غير ما أريد ..
وهي حلاوة ٌ تعقبها مرارة ..
وسعدٌ يتلوه سهد ..
وإنما الدنيا مثاني فيها مزاج كل نقيضين .
.
.
هكذا علمتني الحياة ..!
فاصلة : تلك كلمات ما فتئت (تقرقع) في صدري حتى كتبتها !
كل عام وأنــ(تم)ـا بخير.
إلى الله..
أجثو بين يديك على ركبتي ..
أتبتّل أن تمنحني الغفران..
وإني أحبكَ .. فأحبّني !
أفتقدك!
تتزوجين قريباً برجل، يخطفك منّا، أسأل الله لكِ التوفيق والسعادة ..
واعلمي أنني أحبكِ أكثر.. وفقكِ الله!
أختي وأنت في آنٍ واحد!
هذا كثيرٌ عليّ..
أسأل الله القبول.
أين مضت بكِ الأيام ؟
.
.
.
كثيرا ً ما تمنيت لو أنني كنتُ فتاة ًريفية التفاصيل ..
ريفية المبادئ..
وريفية الروح..
لا أعرف من الحياة سوى
شروق الشمس وغروبها في دورة كونية لا تنتهي
وأنت
ريفيٌّ آخر أحبُّه بذهول الحب وحده
وأسير له بخيول الشوق الجامحة دون تفكير ..
ثم أعيش في مساحاته بتأييد الطبول..
وزغاريد نساء القبيلة!..
كنتُ دوماً أتهيّب شيئين:
المقابر والكتابة الصادقة !