مذكرات2
اليوم : يوم المرض والاحباط ولله الحمد..
الساعة : أريد أن أضرب أحدا ً .....
محبطة اليوم ...
أشعر أنني كشجرة عنيدة نخرها السوس ،ولكنها مازالت تكابر واقفة ..
ولاشيء يغريني بالخروج من حزني وإحباطي غير قراءة شيء جميل ، يفوح أدبا ً ..
وليس لدي أدنى رغبة للقراءة ...
....
الكثير من الذكريات السيئة تفوح ألماً هذه الأيام...
لمَ نتعادى الحزن أكثر من العدوى بالفرح والسرور ؟
في أيام الثانوية سألتنا المعلمة : أيّ الذكريات تسترجعونها وتستعيدها ذاكرتكم ؟
فكانت إجابة جميع طالبات الصف : الفرح والسعادة ..
وعجبتُ يومها واعترضت بأنها اللحظات الحزينة والبائسة ..
ولكنها استنكرت إجابتي وبحثت عن مخرج في أنه رأيي الشخصي !
و القاعدة التي لا شذوذ لها أن الذاكرة تستعيد الفرح والسرور أكثر !!
هل هي إسقاطات نفسية أم أمر مستقر في الشخصية أم للأجواء المشحونة والمتوترة التي نعيشها يوميا ؟؟!
يبدو أن الجواب مشترك بين الثلاثة وغيرها ..
.
.
.
فاصلة :
للإحباط
أما آن الأوان لهدنة صلح ؟